وحول إقامة مناسک العمرة قال حجة الإسلام علي قاضي عسکر ان الهدف هو إقامة المراسم إلا أن السعودیة أعلنت أن الذین یشارکون للمرة الثانیة فی المراسم یجب أن یدفعوا ألفي ریال سعودي أو نحو 19 ملیون ریال إيراني .
وقال ان بعض الدول نظیر مصر والجزایر والمغرب قامت بمقاطعة العمرة وفي ظل هذه الظروف قبول هذا القانون وإرسال الحجاج لیس من مصلحة الشعب والبلاد لأنه يثیر الشكوك في أذهان الناس أن السعودية تنفق المال في البلدان الأخرى.
وأضاف قاضي عسکر أنه مع الأسف کان القرار السعودي بشأن الأسعار متسرعا وخاطئا، قائلا انهم مع تقلیل أسعار النفط یریدون ضرب البلاد مما عکست نتائجه السلبیة في بلادهم أیضا وسقطت قیمة الریال وارتفعت نسبة التضخم في السعودیة .
وتابع أن هذا الأمر یدل علی أنهم أصبحوا عالقین في أزمة غریبة أضیفت بها أزمة سیاسیة أیضا والسعودیة تواجه هزائم متعددة في الیمن وسوریا والعراق یوما بعد یوم وأکد علی أن المکانة الإيرانية تعزز یوما بعد یوم في العالم ومع إستخدام الرئیس الأمریکي لحق النقض ضد السعودیة بشأن قضایا 11 سبتمبر ورفع دعوی ضد الریاض وطلب تلقی التعویضات ستواجه السعودیة مشاکل عدیدة".(9863/ع940)
نهاية الخبر - وکالة رسا للانباء