وأعلن عن ذلك، المستشار الثقافي الايراني لدى تنزانیا، "علي باقري" في حوار خاص له مع وکالة الأنباء القرآنية الدولیة(إکنا)، مبيناً أنه أقيم حفل رفع الرایة الحسینیة أمس الجمعة، 7 اکتوبر / تشرين الأول الجاري بالتزامن مع الیوم الخامس من شهر محرم الحرام بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد "الغدیر".
واضاف أن هذه المراسم افتتحت بمرثیة الرادود الايراني "علي أصغر صادقي" ثم حاضر رجل الدین الشيعي "الشیخ محمد" معتبراً الافتراء علی الله ورسوله من کبائر الذنوب التي یرتکبها الانسان في حیاته وفقاً للقرآن الکریم.
وأشار الشیخ محمد في جزء من كلامه الی ظاهرة تشويه الاسلام طوال التاریخ موضحاً أن الوهابیین في تنزانیا یسعون الی توجيه الافتراءات والتهم الى الشيعة والجمهوریة الاسلامیة الايرانية، مضيفاً: من المؤسف اننا الیوم نری مجموعة من العلماء الذین یقومون بتشويه کلام الله ویتحدثون کما یتصور الناس أنهم یقرؤون القرآن والحدیث بینما انهم یقومون بدعاية معتقداتهم الباطلة.من جانبه، أشار "علی باقري" الی نصب خیمة للتبرع بالدم خلال حفل رفع الراية الحسينية فوق مسجد الغدير، مبيناً: تمت بالتعاون مع مستشفی «میهانبیلي»، بوصفه أكبر مستشفى بدارالسلام نصب خیمة للتبرع بالدم وشارك شباب تنزاني بعد أداء صلاة الجمعة في مراسم التبرع بالدم للمرضی المحتاجین ثم دخلوا المسجد ویهتفون شعار "لبیك یاحسین" وأعلنوا عن استعدادهم للمساعدة الی المرضی المحتاجین الی الدم.
وقال المستشار الثقافي الايراني لدى تنزانيا انه تقام مراسم العزاء الحسیني يومياً بعد صلاة المغرب والعشاء في مسجد أمیر المؤمنین (ع) بمنطقة «أوتورو» في دارالسلام وفي هذا الاطار، أقيمت مساء أمس الجمعة الموافق لـ7 اکتوبر الحالي مراسم العزاء الحسيني بحضور حشد من الشخصيات الشيعية البارزة في شرق افريقيا وعدد من مسؤولي مؤسسة «بلال مسلم میشن» الثقافیة، وامام الجماعة بجزیرة «لامو» في كينيا "سيد عباس روس".
http://iqna.ir/fa/news/3536304