وذلك إيذاناً باستقبال شهر أحزان آل محمد(صلى الله عليهم أجمعين)". وأضاف: "أعمال صناعة وتشكيل الراية تمرّ بمراحل بدءً من اختيار نوعيّة القماش الذي يُعدّ من النوعيّات الجيّدة التي تتحمّل الظروف الجويّة وثباتيّة الألوان وأخذ القياسات الخاصّة بها، حيث يبلغ قياسها (3,5) ثلاثة أمتار ونصف عرضاً و(2,5) مترين ونصف ارتفاعاً، وتكون ذات وجهين يرتبطان مع بعضهما تكتب على كلّ وجه عبارة (ياساقي عطاشى كربلاء) وهذه العبارة تخصّ شهري محرّم وصفر فقط، وتخطّ بخطّ الثلث وتأخذ الكتابة مساحةً مقدارها (1,2) متر وعشرون سنتيمتراً بـ(2,5) مترين ونصف من مساحة الراية الكلّية وهي باللّون الأحمر، ويصل وزن الراية (2,5 كغم) تقريباً".