وتتراوح اعدادهم بين 10 الاف الى 15 عشر الف، ويكلفون بواجبات ومهام محددة توكل اليهم من قبل شعبة المتطوعين التابعة لقسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة، وفقاً للمشرف على حفظ النظام فاضل عوز.
يقول عوز للموقع الرسمي "إن الاستعداد لزيارة عاشوراء بدأ منذ انتهاء الزيارة في السنة الماضية، حيث قمنا بتوزيع الادوار على كوادرنا المهنية والكفوءة بما يحقق اعلى مستوى من النجاح الامني والخدمي".
ويزيد عضو مجلس الإدارة، "العتبة الحسينية المقدسة اعتمدت آلية عمل المتطوعون منذ عام 2003 مع التعديل عليها سنويا بشكل يتناسب والاعداد الكبيرة والمتزايدة للزائرين، والاعتماد على من شارك بالخدمة في الزيارات السابقة باعتبار ان لدى هؤلاء خبرة وممارسة كل حسب اختصاصه ".
وأكد عوز ان التنسيق جارٍ مع العتبة العباسية المقدسة ومنطقة بين الحرمين الشريفين، وكذلك قيادة العمليات وقيادة شرطة كربلاء وجهاز الاستخبارات وباقي الجهات الامنية ".
وبشأن المتطوعين من خارج العراق قال "هناك طلبات كثيرة من الاخوة المؤمنين من خارج العراق للتطوع لخدمة زوار الامام الحسين عليه السلام، من البحرين واليمن والسعودية وايران وغيرها من الدول، لكن الوضع الامني لا يسمح بالاعتماد على هؤلاء ".
ولفت المشرف على حفظ النظام في العتبة، إلى أن العتبة الحسينية المقدسة كانت قد انجزت العديد من المشاريع التي من شأنها تسهيل اداء مراسيم الزيارة للأعداد المليونية، كتوسيع داخل الحرم الشريف و اكمال منظومة كاميرات المراقبة ومنظومة الدفاع المدني".