يواصل الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين جولاته وزياراته اليومية والمستمرة لمتابعة جميع الأعمال الجاري إنجازها في مشروع التوسعة الغربية – صحن فاطمة عليها السلام، فضلا عن الإطلاع الميداني عن آخر الأعمال الجاري إنجازها فيما يخص مساحة من جزء الزيارة والعبادة في المشروع والذي يتواصل العمل فيه لتهيئته لخدمة الزائرين في أيام عيد الغدير الأغر.
وقال السيد حبل المتين في تصريح له خلال الجولة الي رافقه فيها ممثل شركة الكوثر الايرانية لاعمار العتبات المقدسة في العراق المهندس حسن فداكار وعدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة ونخبة من مهندسي الشركة ودائرة المهندس المقيم التابعة للعتبة المقدسة ومسؤولي عدد من الأقسام، ان " مشروع التوسعة الغربية – صحن فاطمة عليها السلام يعد من المشاريع الكبيرة إذ يضم العديد من الأبنية العملاقة التي تحتاج الى تواصل العمل لانجازها وخلال العام الحالي قمنا بتهيئة أكثر من 5 آلاف متر مربع خلال الاحتفال بمولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في العام الماضي واليوم يتواصل العمل لتهيئة قرابة 15 ألف متر مربع لخدمة الزائرين والاحتفال بأيام عيد الغدير الأغر".
وثمن سماحة الأمين العام الجهود التي تبذل سواء من الكوادر الهندسية والفنية العامة في شركة الكوثر الإيرانية المسؤولة عن تنفيذ المشروع وكوادر دائرة المهندس المقيم التابعة للعتبة العلوية المقدسة لمتابعتها وتعاونها المستمر لتسارع الانجاز وتذليل الصعوبات كما ثمن جهود كوادر الخدمات الخارجية والصيانة الهندسية والمئات من المتطوعين المتشرفين بتهيئة المساحة الخاصة بجزء الزيارة والعبادة لتكون جاهزة لخدمة الزائرين والاحتفال بأيام عيد الغدير الأغر".
وقال مسؤول دائرة المهندس المقيم التابعة للعتبة المقدسة في المشروع المهندس كرار الموسوي للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " يواصل سماحة الأمين العام متابعته اليومية لمراحل الإنجاز الحاصلة في مختلف أرجاء وأجزاء مشروع التوسعة الغربية – صحن فاطمة عليها السلام، وبالخصوص الأعمال المستمرة في تهيئة الجزء المراد افتتاحه لخدمة الزائرين والاحتفالات المعدة لأيام عيد الغدير الأغر".
وأضاف" فقد شارك سماحته مع الكوادر العاملة في قسم الخدمات الخارجية والمتطوعين في عمليات التنظيف المستمرة في المساحة الخاصة للاحتفال بأيام عيد الغدير، ثم كانت له متابعة وزيارة تفقدية الى شبكة مياه الصرف الصحي التابعة للمشروع الواقعة عند نهاية الشارع الحولي وذلك للوقوف على آلية التصريف الخاصة بتلك الشبكة كونها من أهم المقومات الساندة للمشروع الاستراتيجي الأكبر في تاريخ العتبات المقدسة ".