بدأت المراسم التی حضرها حشد من الشیعة الإیرانیین والعراقيین، والمواطنین المسلمین بإقامة صلاة المغرب والعشاء، وأعقبتها تلاوة آیات من الذکر الحکیم، وکلمة مساعد جمیعة الشیعة في إسبانیا "أبوصادق".
وتحدث أبوصادق في کلمة عن أهمیة الحج بوصفه أکبر وأکمل العبادات والمناسك لدی المسلمین، قائلاً: إن الحج یحتلّ مکاناً سامیاً للغایة عند المسلمین، إلا أنّ الأداء الضعیف وغیرالصحیح للسلطات السعودیة في إدارة الحرمین الشریفین قدأثار قلق المسلمین.
وأشار مساعد جمعیة الشیعة بمدرید إلی حادث تدافع الحجاج في مشعر منی العام الماضي بمكة المكرمة الذی أدّی إلی إستشهاد العدید من الحجاج، مؤکداً أن مکانة الحج السامیة تتطلب إستخدام مدراء أقویاء لإدارته إلا أن الحکومة السعودیة بأداءها الضعیف في العام الماضی أظهرت أنها لاتلیق بإدارة الحج والحرمین الشریفین.
وأکد أن تکریم ضیوف الله والحجاج یعتبر ضمن الشروط والضروریات في موسم الحج، مضیفاً أنه ونظراً للضعف المشهود لدی السلطات السعودیة وأداءهم خلاف المعاییر الإسلامیة فلابدّ أن تکون إدارة الحج علی ید الأمة الإسلامیة حتی لاتحدث مثل هذه الأحداث والکوارث.