وأکد ممثل ولی الفقیه في شؤون الحج والزیارة الإیرانیة أنه یجب علی السلطات السعودیة تقدیم أفلام الحادث للدول الإسلامیة حتی یتم صدق مدعاهم، مضیفاً أن الهدف من تقدیم هذا الطلب هو التعرف علی الحقیقة والحصول علی إجابات منطقیة لما لدینا من أسئلة وشکوک.
وأشار الشیخ قاضي عسکر إلی مشروع قدمها المهندس الإیرانی المرحوم "الشهرستانی" قبل 40 عاماً لإقامة 4 ملایین زائر في منی، مبیناً أن المشروع لقی تأیید الحکومة السعودیة فقام الشهرستانی بتصمیم وإنشاء مخزن کبیر للماء ومهبط للمروحیات ولکن تم إیقاف المشروع بسبب تدخل "بن باز" بإعتباره مفتي السعودیة، الذی أصدر فتوی بعدم بناء مبنی في منی وفق حدیث لا أساس له من الصحة.
وأکد أن الحرمین الشریفین یجب أن تتم إدارتهما من قبل مجلس مکون من المسلمین، مضیفاً أن الملک "عبدالعزیز" کمؤسس المملکة السعودیة عهد فی أول رسالة له إلی أهل مکة بأن لایقوم بعمل یعارض الشرع، وأن لاینتخب حاکماً لایحبونه، وأن یسمح بتشکیل مجلس مکون من المسلمین لإدارة الحرمین الشریفین.
وأضاف: فیجب علی السلطات السعودیة أن یعملوا بهذا العهد، ویستشیروا مع رؤساء البعثات، والعلماء والمثقفین من مختلف الدول الإسلامیة حول طریقة إدارة شؤون الحج، وإزالة المشاکل بمساعدة بعضهم البعض.
وعن ضرورة متابعة حادثة منی متابعة قانونیة، قال الشیخ قاضی عسکر إن هناک قضیة بعنوان "قتیل الزحام" یؤیدها الفقه الشیعي والفقه السني فیجب علی المسؤولین السعودیین العمل بهذه القاعدة الفقهیة، فیدفعوا علی الأقل دیة الضحایا لذویهم.