وأفادت موقع الحج أن آية الله مكارم شيرازي صرح اليوم الأربعاء في قم المقدسة ان الحرمين الشريفين ليسا ملكا شخصيا لآل سعود ليتصرفوا بهما ويديروهما كما يشاؤون.
كما أشار آية الله مكارم شيرازي الى مماطلة الحكومة السعودية وعدم حضور الحجاج الإيرانيين في مناسك الحج هذا العام قائلا: السعوديون يريدون الانتقام لفشلهم في العراق وسوريا واليمن ولذلك سيسوا الحج، وعندما واجه مسؤولو الحج الايرانيون الذرائع السعودية المختلفة، رفضوا أن يسمحوا لهم باستغلال الحج.
وأضاف: ينص القرآن الكريم على أن الحرم الإلهي الآمن ليس ملكا لأحد، ويتساوى الجميع فيه، ولكن آل سعود حولوه الى ملك شخصي، وأنا أعتقد أن عدم ارسال الحجاج كان فيه مصلحة بالتأكيد.
واكد آية الله مكارم شيرازي أن الحرمين الشريفين يجب أن يخضعا لإشراف مجموعة من رجال الدين من البلدان الإسلامية، حيث قال: الحرمان الشريفان ليسا ملكا شخصيا لآل سعود ليتصرفوا بهما ويديروهما كما يشاؤون، إن القيام بهذا الأمر (الادارة الجماعية) قد يستغرق عدة سنوات ولكن على أي حال يجب أن تُزرع بذوره لإخراج الحرم الإلهي الآمن من سلطة آل سعود.
واعتبر أن مصرع المسلمين الأبرياء خلال طقوس الحج في العام الماضي وما سبق أمر مؤسف ويؤكد عدم أهلية آل سعود، ولذلك ستؤدي إدارة الحرمين بالشورى الى استلام أشخاص حياديين ومناسبين الإشراف على الأمور واصلاحها.
وانتقد آية الله مكارم شيرازي بشدة اعمال البناء بالقرب من الحرم الإلهي قائلا: لماذا يبنون أبراجا عالية بجوار الكعبة فتسقط الرافعات الكبيرة والضخمة على رؤوس الحجاج؟ لماذا يجب أن يتحمل المسلمون كل هذه الخسائر من أجل أمور مادية وارباحٍ للأمراء السعوديين.
كما أشار آية الله مكارم شيرازي الى مماطلة الحكومة السعودية وعدم حضور الحجاج الإيرانيين في مناسك الحج هذا العام قائلا: السعوديون يريدون الانتقام لفشلهم في العراق وسوريا واليمن ولذلك سيسوا الحج، وعندما واجه مسؤولو الحج الايرانيون الذرائع السعودية المختلفة، رفضوا أن يسمحوا لهم باستغلال الحج.
وأضاف: ينص القرآن الكريم على أن الحرم الإلهي الآمن ليس ملكا لأحد، ويتساوى الجميع فيه، ولكن آل سعود حولوه الى ملك شخصي، وأنا أعتقد أن عدم ارسال الحجاج كان فيه مصلحة بالتأكيد.
واكد آية الله مكارم شيرازي أن الحرمين الشريفين يجب أن يخضعا لإشراف مجموعة من رجال الدين من البلدان الإسلامية، حيث قال: الحرمان الشريفان ليسا ملكا شخصيا لآل سعود ليتصرفوا بهما ويديروهما كما يشاؤون، إن القيام بهذا الأمر (الادارة الجماعية) قد يستغرق عدة سنوات ولكن على أي حال يجب أن تُزرع بذوره لإخراج الحرم الإلهي الآمن من سلطة آل سعود.
واعتبر أن مصرع المسلمين الأبرياء خلال طقوس الحج في العام الماضي وما سبق أمر مؤسف ويؤكد عدم أهلية آل سعود، ولذلك ستؤدي إدارة الحرمين بالشورى الى استلام أشخاص حياديين ومناسبين الإشراف على الأمور واصلاحها.
وانتقد آية الله مكارم شيرازي بشدة اعمال البناء بالقرب من الحرم الإلهي قائلا: لماذا يبنون أبراجا عالية بجوار الكعبة فتسقط الرافعات الكبيرة والضخمة على رؤوس الحجاج؟ لماذا يجب أن يتحمل المسلمون كل هذه الخسائر من أجل أمور مادية وارباحٍ للأمراء السعوديين.