بیّن وکیل متولی العتبة الرضویة المقدسة أن ثقافة الاستضافة للزائرین الموجودة فی العراق بالتزامن مع زیارة أربعین الإمام الحسین (ع) یجب أن تتجلى أیضاً فی مدینة مشهد، وقال: یجب أن تفتح أبواب منازل مجاوری الإمام الرضا (ع) فی وجه الزائرین ولیس من شأن ومکانة زائر الإمام الرضا (ع) ولا من شأن المجاور أن یبیت فی الشارع حتى الصباح.
أفاد تقریر موقع العتبة الإخباری أن السید مرتضى بختیاری أشار فی مراسم تکریم اللجان المجریة لاحتفالات عشرة الکرامة إلى المنزلة العظیمة للثقافة الرضویة فی کمال وبناء الإنسان، وقال: إحدى أکبر رسائل المدراء التنفیذیین فی مشهد المقدسة إعمال الثقافة الرضویة فی المجتمع.
وقال فی هذه المراسم التی أقیمت عصر الیوم بحضور المدراء التنفیذیین للجان المختلفة فی محافظة خراسان الرضویة هنأ أسبوع الدولة وذکرى الشهیدین رجائی وباهنر، ووصف هذین الشهیدین رفیعی المقام بالأسوتین الممتازتین لمدراء الدولة التنفیذیین فی مجال الإدارة الإسلامیة، وقال: کانت کل شؤون حیاتهم مفعمة بالإخلاص من أجل خدمة الإسلام والمسلمین.
وأکد على ضرورة تکریم الزائرین الرضویین وعلى تجلی المعارف والرأفة الرضویة فی کل أرجاء مشهد المقدسة، ثم قال: یجب أن تکون کل المراکز واللجان التنفیذیة فی مشهد المقدسة تجلیا للإمام الرضا (ع) ویجب أن تفوح منها رائحة الثقافة الرضویة التی هی بالتأکید طریق النجاة ورمز الخروج من کثیر من المشاکل.
وقال: عندما یسافر إلى مشهد أی شخص من أی مکان من أنحاء العالم، من أجل الزیارة هو زائر للإمام الرضا (ع) وإجلال هؤلاء الزائرین وظیفة على عاتق کافة المجاورین لحرم الإمام الرضا (ع).
وأوصى المدراء التنفیذیین فی محافظة خراسان الرضویة بالسعی بأقصى درجة فی سبیل ترویج الثقافة الرضویة فی إدارات المحافظة، ثم قال: السنن الإسلامیة الثریة یجب أن تعزز فی المجتمع لا أن تحفظ فقط. والألقاب الجمیلة " کربلائی" و " مشهدی" التی تطلق على الزائرین لمشهد وکربلاء لها جذور فی التاریخ والثقافة الغنیة للمسلمین الإیرانیین.
وأشار إلى بعض إجراءات العتبة الرضویة فی إحیاء عشرة الکرامة الرضویة ووصف الأسلوب الجدید هذا العام بالمکمل للاحتفالات التی أقیمت فی السنوات السابقة.
وبیّن أنه بالتزامن مع عشرة الکرامة هذا العام سافرت قوافل" تحت ظل الشمس" المکونة من الخدام ورجال الدین والروادید إلى 350 مدینة فی داخل البلاد و تسع دول، وقال: قامت قوافل تحت ظل الشمس بعرض الثقافة الرضویة ورمز الحرم المنور للإمام الرضا (ع) لعشاق الولایة والإمامة.
وفی الختام دعا السید بختیاری کافة المراکز واللجان والإدارات والمؤسسات المختلفة إلى التعاون مع العتبة الرضویة المقدسة لنشر المعارف الإسلامیة وبالخصوص الثقافة الرضویة، وقال: خدمة زوار الإمام الرضا (ع) توجب رضا ثامن الحجج علی بن موسى (ع) بالتأکید ورضاه یوجب رضا رسول الله (ص) ورضا الرسول یستتبع رضا الله تعالى بلا شک.
فی بدایة هذا اللقاء قدم مدراء اللجان والهیآت التنفیذیة لاحتفالات عشرة الکرامة الرضویة تقریرا مختصراً عن الأعمال التی قاموا بها، کما أهدى لهم وکیل متولی العتبة الرضویة المقدسة فی الختام شهادات تقدیرتکریماً لهم.
أفاد تقریر موقع العتبة الإخباری أن السید مرتضى بختیاری أشار فی مراسم تکریم اللجان المجریة لاحتفالات عشرة الکرامة إلى المنزلة العظیمة للثقافة الرضویة فی کمال وبناء الإنسان، وقال: إحدى أکبر رسائل المدراء التنفیذیین فی مشهد المقدسة إعمال الثقافة الرضویة فی المجتمع.
وقال فی هذه المراسم التی أقیمت عصر الیوم بحضور المدراء التنفیذیین للجان المختلفة فی محافظة خراسان الرضویة هنأ أسبوع الدولة وذکرى الشهیدین رجائی وباهنر، ووصف هذین الشهیدین رفیعی المقام بالأسوتین الممتازتین لمدراء الدولة التنفیذیین فی مجال الإدارة الإسلامیة، وقال: کانت کل شؤون حیاتهم مفعمة بالإخلاص من أجل خدمة الإسلام والمسلمین.
وأکد على ضرورة تکریم الزائرین الرضویین وعلى تجلی المعارف والرأفة الرضویة فی کل أرجاء مشهد المقدسة، ثم قال: یجب أن تکون کل المراکز واللجان التنفیذیة فی مشهد المقدسة تجلیا للإمام الرضا (ع) ویجب أن تفوح منها رائحة الثقافة الرضویة التی هی بالتأکید طریق النجاة ورمز الخروج من کثیر من المشاکل.
وقال: عندما یسافر إلى مشهد أی شخص من أی مکان من أنحاء العالم، من أجل الزیارة هو زائر للإمام الرضا (ع) وإجلال هؤلاء الزائرین وظیفة على عاتق کافة المجاورین لحرم الإمام الرضا (ع).
وأوصى المدراء التنفیذیین فی محافظة خراسان الرضویة بالسعی بأقصى درجة فی سبیل ترویج الثقافة الرضویة فی إدارات المحافظة، ثم قال: السنن الإسلامیة الثریة یجب أن تعزز فی المجتمع لا أن تحفظ فقط. والألقاب الجمیلة " کربلائی" و " مشهدی" التی تطلق على الزائرین لمشهد وکربلاء لها جذور فی التاریخ والثقافة الغنیة للمسلمین الإیرانیین.
وأشار إلى بعض إجراءات العتبة الرضویة فی إحیاء عشرة الکرامة الرضویة ووصف الأسلوب الجدید هذا العام بالمکمل للاحتفالات التی أقیمت فی السنوات السابقة.
وبیّن أنه بالتزامن مع عشرة الکرامة هذا العام سافرت قوافل" تحت ظل الشمس" المکونة من الخدام ورجال الدین والروادید إلى 350 مدینة فی داخل البلاد و تسع دول، وقال: قامت قوافل تحت ظل الشمس بعرض الثقافة الرضویة ورمز الحرم المنور للإمام الرضا (ع) لعشاق الولایة والإمامة.
وفی الختام دعا السید بختیاری کافة المراکز واللجان والإدارات والمؤسسات المختلفة إلى التعاون مع العتبة الرضویة المقدسة لنشر المعارف الإسلامیة وبالخصوص الثقافة الرضویة، وقال: خدمة زوار الإمام الرضا (ع) توجب رضا ثامن الحجج علی بن موسى (ع) بالتأکید ورضاه یوجب رضا رسول الله (ص) ورضا الرسول یستتبع رضا الله تعالى بلا شک.
فی بدایة هذا اللقاء قدم مدراء اللجان والهیآت التنفیذیة لاحتفالات عشرة الکرامة الرضویة تقریرا مختصراً عن الأعمال التی قاموا بها، کما أهدى لهم وکیل متولی العتبة الرضویة المقدسة فی الختام شهادات تقدیرتکریماً لهم.