واشار علي جنتي في مقابلة مع وكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان الجانب السعودي لم يكن مستعدا ابدا لتوفير المتطلبات الاولية للوفد الايراني حيث كان تأمين سلامة الحجاج الايرانيين مطلبا اساسيا طرحه الوفد الايراني والذي قوبل بالرفض من قبل السعوديين.
واضاف: ان السعوديين كانوا واثقين بأننا يجب ان نتسلم التأشيرات في دولة ثالثة حيث رفضن الجانب الايراني هذا الطرح لافتا الى عدم جاهزية السعودية لقبول متطلبات الوفد الايراني في نهاية المفاوضات لذلك تقرر عدم ارسال الحجاج الايرانيين الى السعودية هذا العام.
ونوه جنتي الى ان المسؤوليين الايرانيين يتابعون قضية كارثة منى التي راح ضحيتها 460 شهيدا من الحجاج الايرانيين مشيرا الى مساعي تحصيل حقوق الشهداء الايرانيين عبر القنوات السياسية.
واوضح ان ابسط الامور هي تحصيل حقوق الشهداء الايرانيين الذين استشهدوا في موسم الحج العام الماضي والتي يجب ان يدفعها الجانب السعودي على اقل تقدير.