وفقا لتقریر الموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة قال سماحة السید إبراهیم رئیسی فی لقائه سماحة السید جعفر الموسوی الأمین العام للعتبة الحسینیة المقدسة الذی یزور مدینة مشهد للمشارکة فی أعمال الؤتمر الأول للعتبات المقدسة فی العالم الإسلامی: إنّ الباری تعالى غرس أصل محبة أهل البیت(ع) فی قلوب الناس، ومهمة متولی العتبات المقدسة هی تسهیل زیارة مراقد الأئمة الأطهار(ع).
سماحته أشار إلى تقسیم الأمور التی تسهل مسألة الزیارة وقال: بالنظر إلى الأعداد الهائلة من الزائرین التی تزور المشاهد الشریفة یغدو من الضروری جدا توسعة هذه المراقد من حیث المساحة، وهذا الأمر ملح جدا فی العتبة الحسینیة؛ حیث تتوافد أعداد کبیرة من الزائرین بشکل مستمر.
سماحة السید رئیسی أشار إلى أنّه قد جرى فی زمن المتولی السابق للعتبة الرضویة المقدسة الفقید آیة الله واعظ الطبسی عمل کبیر فی توسعة مساحة حرم الإمام الرضا(ع)، وقال: على الرغم من هذه التوسعة الکبیرة التی استشرفت المستقبل بشکل جید إلا أنّ الحرم الشریف لایکاد یتسع للجموع الغفیرة التی تقصده فی بعض المناسبات ومنها: أیام عید النوروز، وذکری میلاد الإمام الرضا(ع)، وإحیاء لیالی القدر.
سماحته أشار إلى فاجعة منى، وشهادة الکثیر من حجاج بیت الله الحرام فی هذه الحادثة، وأضاف: فی کلّ عام تجتمع فی أربعین الحسین(ع) حشود أکبر بکثیر من تلک التی کانت موجودة فی منی، ولم نشهد أی حوادث مشابهة، والأمور فی الأربعین تدار بأفضل شکل ببرکة الإمام الحسین(ع).
وقال مضیفاً: ولکن بسبب سوء إدارة آل سعود وسوء تدبیرهم وقعت حادثة منى الألیمة التی استشهد فیها حوالی خمسة آلاف حاج عطاشى فی هذه الأرض المقدسة.
سماحة السید رئیسی أشار إلى إقامة المؤتمر الأول للعتبات المقدسة فی العالم الإسلامی فی مدینة مشهد، وشدد على أنّ هذا المؤتمر هو فرصة للتعاون والتنسیق التخطیط للعمل المشترک بین جمیع العتبات المقدسة، فلهذه العتبات مهمة مشترکة وهی نشر المعارف القرآنیة وسیرة النبی الأکرم(ص) وأهل بیته الطاهرین(ع).
وفی هذا اللقاء أشار الأمین العام للعتبة الحسینیة المقدسة إلى الحضور الکبیر للزائرین فی الحرم الرضوی الطاهر، وقال: تقدیم الخدمات لهذه الأعداد الکبیرة من الزائرین وتنظیم أمور زیارته یدلّ على القدرات الکبیرة والمستوى العالی الذی وصلت إلیه العتبة الرضویة المقدسة.
السید جعفر الموسوی تحدث عن البدء فی الإعداد لاستقبال زائری الأربعین الحسینی، وقال فی هذا الشأن: أعمال بناء مداخل صحن حرم الإمام الحسین(ع) شارفت على الانتهاء، ونرجوا أن تنتهی بشکل کامل قبل یوم الأربعین.
وقال موضحاً: أوضاع العتبات المقدسة فی العراق تختلف اختلافا جدیا عن غیرها من المشاهد المقدسة فی الأمکان الأخری، ففی السابق لم یکن هناک أیّ اهتمام بالعتبات العالیات، ومقدمات توسعة هذه الأماکن الشریفة بدأت حدیثا فی العراق.
الأمین العام للعتبة الحسینیة أشار إلى أنّ کلّ توسعة تحصل فی العتبات المقدسة یقابلها ارتفاع فی أعداد الزائرین، وقال: تمّ استملاک أرض بمساحة 55500 مترمربع بهدف توسعة حرم الإمام الحسین(ع)، وإن شاءالله سوف یتم إضافة صحن واسع بعدة طوابق لاستیعاب أکبر قدر ممکن من الزائرین.
وأضاف: أعداد زائری حرم الإمام الحسین(ع) تزداد عاما بعد عام، وعلیه تغدو عملیة توسعة الحرم الشریف أمرا ضروریاً للغایة.
سماحته أشار إلى تقسیم الأمور التی تسهل مسألة الزیارة وقال: بالنظر إلى الأعداد الهائلة من الزائرین التی تزور المشاهد الشریفة یغدو من الضروری جدا توسعة هذه المراقد من حیث المساحة، وهذا الأمر ملح جدا فی العتبة الحسینیة؛ حیث تتوافد أعداد کبیرة من الزائرین بشکل مستمر.
سماحة السید رئیسی أشار إلى أنّه قد جرى فی زمن المتولی السابق للعتبة الرضویة المقدسة الفقید آیة الله واعظ الطبسی عمل کبیر فی توسعة مساحة حرم الإمام الرضا(ع)، وقال: على الرغم من هذه التوسعة الکبیرة التی استشرفت المستقبل بشکل جید إلا أنّ الحرم الشریف لایکاد یتسع للجموع الغفیرة التی تقصده فی بعض المناسبات ومنها: أیام عید النوروز، وذکری میلاد الإمام الرضا(ع)، وإحیاء لیالی القدر.
سماحته أشار إلى فاجعة منى، وشهادة الکثیر من حجاج بیت الله الحرام فی هذه الحادثة، وأضاف: فی کلّ عام تجتمع فی أربعین الحسین(ع) حشود أکبر بکثیر من تلک التی کانت موجودة فی منی، ولم نشهد أی حوادث مشابهة، والأمور فی الأربعین تدار بأفضل شکل ببرکة الإمام الحسین(ع).
وقال مضیفاً: ولکن بسبب سوء إدارة آل سعود وسوء تدبیرهم وقعت حادثة منى الألیمة التی استشهد فیها حوالی خمسة آلاف حاج عطاشى فی هذه الأرض المقدسة.
سماحة السید رئیسی أشار إلى إقامة المؤتمر الأول للعتبات المقدسة فی العالم الإسلامی فی مدینة مشهد، وشدد على أنّ هذا المؤتمر هو فرصة للتعاون والتنسیق التخطیط للعمل المشترک بین جمیع العتبات المقدسة، فلهذه العتبات مهمة مشترکة وهی نشر المعارف القرآنیة وسیرة النبی الأکرم(ص) وأهل بیته الطاهرین(ع).
وفی هذا اللقاء أشار الأمین العام للعتبة الحسینیة المقدسة إلى الحضور الکبیر للزائرین فی الحرم الرضوی الطاهر، وقال: تقدیم الخدمات لهذه الأعداد الکبیرة من الزائرین وتنظیم أمور زیارته یدلّ على القدرات الکبیرة والمستوى العالی الذی وصلت إلیه العتبة الرضویة المقدسة.
السید جعفر الموسوی تحدث عن البدء فی الإعداد لاستقبال زائری الأربعین الحسینی، وقال فی هذا الشأن: أعمال بناء مداخل صحن حرم الإمام الحسین(ع) شارفت على الانتهاء، ونرجوا أن تنتهی بشکل کامل قبل یوم الأربعین.
وقال موضحاً: أوضاع العتبات المقدسة فی العراق تختلف اختلافا جدیا عن غیرها من المشاهد المقدسة فی الأمکان الأخری، ففی السابق لم یکن هناک أیّ اهتمام بالعتبات العالیات، ومقدمات توسعة هذه الأماکن الشریفة بدأت حدیثا فی العراق.
الأمین العام للعتبة الحسینیة أشار إلى أنّ کلّ توسعة تحصل فی العتبات المقدسة یقابلها ارتفاع فی أعداد الزائرین، وقال: تمّ استملاک أرض بمساحة 55500 مترمربع بهدف توسعة حرم الإمام الحسین(ع)، وإن شاءالله سوف یتم إضافة صحن واسع بعدة طوابق لاستیعاب أکبر قدر ممکن من الزائرین.
وأضاف: أعداد زائری حرم الإمام الحسین(ع) تزداد عاما بعد عام، وعلیه تغدو عملیة توسعة الحرم الشریف أمرا ضروریاً للغایة.