أنه قال الشیخ عیسى جهانغیر على هامش زیارته لمرکز المعارض والمؤتمرات والمتحف المرکزی ومتحف السجاد فی العتبة الرضویة المقدسة: حرم الإمام الرضا(ع) وزیارته تغسل الذنوب، وفیها جلاء الروح وصفاؤها، والأجواء الروحانیة والمعنویة في هذا المکان تنور قلوب الزائرین وتصفیها من الشوائب.
وأضاف: من الواجبات الملقاة على عاتق کلّ شیعی الیوم هي تعریف الآخرین بفضائل أهل البیت(ع)، لأنّه یوجد الیوم عدد من مناطق العالم لیس لأهلها أیّ معرفة بفضائل مدرسة التشیع وخصوصیاتها.
وأضاف رئیس الجامعة الإسلامیة في لندن: یجب علینا أن نستفید من الفرص المتاحة لنشر الثقافة الرضویة عبر إیصال الثقافة الشیعیة إلى المراکز العلمیة، فالعدو الیوم وضع الکثیر من الخطط والمؤامرات لإضعاف الثقافة الشیعیة.
وأشار جهانغیر إلى الهجمات الثقافیة الشرسة للأعداء وقال: لقد قدمت لنا معارف أهل البیت(ع) أنجع السبل لمواجهة هجمات الأعداء وشبهاتهم ومؤامراتهم الفکریة والثقافیة.
وأوضح أنّ الوصول إلى الأمان والطمأنینة في عالمنا المعاصر مرهون بالحرکة على منهج أهل البیت (علیهم السلام) والاقتداء بهم، وقال: یجب على الشیعة في مجال الترویج للثقافة الشیعیة أن یمنعوا من دخول أي انحرافات أو خرافات إلى العقائد الدینیة.
ووصف رئیس الجامعة الإسلامیة فی لندن نشاطات العتبة الرضویة وبرامجها الخاصة بالزائرین غیر الإیرانیین بانها قیّمة جداً، وقدّر عالیاً إقامة برامج خاصة بالزائرین القادمین من خارج إیران فی الحرم الرضوی الشریف.
المصدر: الموقع الاعلامي للعتبة الرضوية