ووصف أبوالقاسمي، الإمام الرضا(ع) بشمس طلعت لهدایة الناس، لافتاً إلی أن الإمام (ع) توجه من المدینة المنورة نحو مرو التی کانت آنذاك تحتلّ مکاناً علمیاً مرموقاً، مما أدّت هذه الرحلة إلی أن یشغف أبناءها بالإمام (ع).
وأشار إلی أن أبناء مرو قدحافظوا دوماً علی حبّهم للإمام الرضا(ع) ولم ینجح الحکم الشیوعی في إزالة هذا الحبّ، مضیفاً أنه وعقب إستقلال ترکمانستان تقام في هذا البلد سنویاً مراسم بمناسبة ولادة الإمام (ع).
وأعلن المستشار الثقافی الإیرانی لدى ترکمانستان عن مبادرة المستشاریة إلی ترجمة 8 کتب حول الإمام الرضا (ع) باللغتین الترکمانیة والروسیة.
الجدیر بالذکر أنه توجد في مدینة "مرو" أبنیة ومعالم وآثار تمتد عبر العدید من القرون والأزمنة ومن أهمها جدران لمنزل الإمام الرضا(ع) تعرف عند سکان هذه المدینة بمکان موضع قدم الإمام (ع).