وفقا لتقریر الموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة "آستان نیوز" وصل سماحة آیة الله السید مجتبى الحسینی ممثل سماحة السید قائد الثورة فی العراق إلى مدینة مشهد المقدسة للمشارکة فی المؤتمر الأول للعتبات المقدسة فی العالم الإسلامی، وکان فی استقباله على أرض المطار سماحة السید جلال الحسینی معاون التبلیغ الدینی والعلاقات الإسلامیة فی العتبة الرضویة المقدسة.
وفی تصریجات لموقع "آستان نیوز" قال أیة الله مجتبى الحسینی: إنّ إقامة مؤتمر العتبات المقدسة فی العالم الإسلامی بمشارکة المتولین الشرعیین لهذه العتبات یدلل على اتحاد العالم الشیعی وقوته، کما أنّ إقامة هذا المؤتمر فی أیام عشرة الکرامة المبارکة، وبحضور متولی العتبات المقدسة وأمنائها العامین ومدرائها من دول العراق وسوریا وإیران هی حرکة قیّمة وهامة جداً، وهی تعتبر خطوة جیدة فی طریق تحقیق الوحدة الإسلامیة.
کذلک اعتبر عضومجلس خبراء القیادة أن العلاقات الممتازة بین العتبات المقدسة فی إیران والعراق وسوریا هی ذات أهمیة بالغة واستراتیجیة، وقال: لقد حاول الاستکبار العالمی وعلى مدى سنین طویلة أن یفصل بین العراق وإیران ویصنع الفرقة بینهما، وکان هذا الاستکبار وما زال یخشى ویرتعد من التقارب والاتحاد بین الشعبین الإیرانی والعراقی، وهذا المؤتمر هو خطوة کبیرة ومؤثرة لإحباط هذه المؤمرات التی یحکیها أعداء الإسلام.
ممثل سماحة السید قائد الثورة فی العراق اعتبر أنّ مؤتمر العتبات المقدسة فی العالم الإسلامی یمثّل فرصة ثمینة لتحقیق الاتحاد أکثر وأکثر فی العالم الشیعی، وقال: الشیء الذی بإمکانه أن یکون الیوم محورا وبوتقة لاتحاد العالم الإسلامی ولاسیما الشیعة هو محبة أهل بیت العصمة والطهارة علیهم السلام، ونحن یجب علینا أن نقدّر هذه الفرصة الثمینة حقّ قدرها، وأن نستقید منها لصیانة أمّة الإسلام وزیادة قوة الإسلام والمسلمین.
آیة الله مجتبى الحسینی عبّر عن ثقته بأن هذا المؤتمر سوف ینتج ثمارا طیبة کثیرة للعالم الإسلامی وذلک ببرکة وجود مولانا الإمام علی بن موسى الرضا(ع)، وأضاف: یجب أن تنتهی مثل هذه المؤتمرات إلى إیجاد ألیات منسجمة ومدونة لتأسیس العلاقات والارتباط بین العتبات المقدسة بهدف التعاون وتبادل التجارب والخبرات، واستفادة کلّ عتبة من طاقات وإمکانیات العتبات الأخرى.
من الجدیر ذکره أنّ المؤتمر الأول للعتبات المقدسة فی العالم الإسلامی سوف یبدأ أعماله بضیافة حرم الإمام علی بن موسى الرضا علیه السلام بمدینة مشهد المقدسة، وذلک فی الیوم العاشر من ذی القعدة، بمشارکة المتولین الشرعیین والأمناء العامین للعتبات المقدسة فی دول: إیران والعراق وسوریا.
وفی تصریجات لموقع "آستان نیوز" قال أیة الله مجتبى الحسینی: إنّ إقامة مؤتمر العتبات المقدسة فی العالم الإسلامی بمشارکة المتولین الشرعیین لهذه العتبات یدلل على اتحاد العالم الشیعی وقوته، کما أنّ إقامة هذا المؤتمر فی أیام عشرة الکرامة المبارکة، وبحضور متولی العتبات المقدسة وأمنائها العامین ومدرائها من دول العراق وسوریا وإیران هی حرکة قیّمة وهامة جداً، وهی تعتبر خطوة جیدة فی طریق تحقیق الوحدة الإسلامیة.
کذلک اعتبر عضومجلس خبراء القیادة أن العلاقات الممتازة بین العتبات المقدسة فی إیران والعراق وسوریا هی ذات أهمیة بالغة واستراتیجیة، وقال: لقد حاول الاستکبار العالمی وعلى مدى سنین طویلة أن یفصل بین العراق وإیران ویصنع الفرقة بینهما، وکان هذا الاستکبار وما زال یخشى ویرتعد من التقارب والاتحاد بین الشعبین الإیرانی والعراقی، وهذا المؤتمر هو خطوة کبیرة ومؤثرة لإحباط هذه المؤمرات التی یحکیها أعداء الإسلام.
ممثل سماحة السید قائد الثورة فی العراق اعتبر أنّ مؤتمر العتبات المقدسة فی العالم الإسلامی یمثّل فرصة ثمینة لتحقیق الاتحاد أکثر وأکثر فی العالم الشیعی، وقال: الشیء الذی بإمکانه أن یکون الیوم محورا وبوتقة لاتحاد العالم الإسلامی ولاسیما الشیعة هو محبة أهل بیت العصمة والطهارة علیهم السلام، ونحن یجب علینا أن نقدّر هذه الفرصة الثمینة حقّ قدرها، وأن نستقید منها لصیانة أمّة الإسلام وزیادة قوة الإسلام والمسلمین.
آیة الله مجتبى الحسینی عبّر عن ثقته بأن هذا المؤتمر سوف ینتج ثمارا طیبة کثیرة للعالم الإسلامی وذلک ببرکة وجود مولانا الإمام علی بن موسى الرضا(ع)، وأضاف: یجب أن تنتهی مثل هذه المؤتمرات إلى إیجاد ألیات منسجمة ومدونة لتأسیس العلاقات والارتباط بین العتبات المقدسة بهدف التعاون وتبادل التجارب والخبرات، واستفادة کلّ عتبة من طاقات وإمکانیات العتبات الأخرى.
من الجدیر ذکره أنّ المؤتمر الأول للعتبات المقدسة فی العالم الإسلامی سوف یبدأ أعماله بضیافة حرم الإمام علی بن موسى الرضا علیه السلام بمدینة مشهد المقدسة، وذلک فی الیوم العاشر من ذی القعدة، بمشارکة المتولین الشرعیین والأمناء العامین للعتبات المقدسة فی دول: إیران والعراق وسوریا.