وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل محمد شمس الدين علي، التحق بمدرسة "الشيخ أنجو عبدالله" الدولية في زاريا وعمره عام ونصف فقط، وقبل بلوغه ثلاثة أعوام كان قد حفظ القرآن كاملاً.
وذكرت أنه التحق في البرنامج الذي يسمح للأطفال بالتسجيل من سن عام واحد، وهو البرنامج الذي دفع الآباء لتسجيل الأبناء بعد الفطام.
وأضافت أن والد الطفل هو الدكتور علي شمس الدين مدير المدرسة الذي يعتقد أن عقل الطفل يكون مؤهلاً بعد الفطام بشكل كبير للاستيعاب.
وتحدثت عن أن الطفل محمد ليس الوحيد الذي يحفظ القرآن بين أقرانه، لكن ما يميزه هو قدرته على الفوز في المنافسات الدولية المختلفة.
وأشارت إلى أن الطفل يستطيع تحدث العربية والإنجليزية، وممارسة كافة أنشطة زملائه في مرحلة رياض الأطفال للمرحلة الثانية.
المصدر: عيون الخليج،