أفاد موقع العتبة الإخباری أن هذا الوفد یتکون من 28 شخصا مقیما فی أمیرکا وشخصین ینحدران من أصل الهند، قدموا إلى إیران على شکل وفد سیاحی وشارکوا خلال تواجدهم فی الحرم المنور بالبرامج التی قدمتها لهم مدیریة الزائرین غیر الإیرانیین فی العتبة الرضویة فی رواقی دار الکوثر والغدیر.
کما زار هذا الوفد متحف المصاحف القرآنیة والنفائس، ومتحف هدایا قائد الثورة الإسلامیة، وقاعة أعمال الاستاذ رشتشیان، والمتحف المرکزی للعتبة الرضویة وتعرفوا أکثر خلال هذه الزیارة على التحف والنفائس الثقافیة والتاریخیة الإیرانیة.
قالت کوثر فاطمة حسن رئیسة هذا الوفد والتی تتشرف بزیارة الحرم الرضوی لثالث مرة: عندما أدخل هذا الحرم الشریف أحس أنی فی حضور الإمام الثامن(ع) ویسیطر هذا الإحساس الخاص على کل وجودی. من جهة أخرى یشتعل الظمأ فی کیانی ولا أشبع من الزیارة والتواجد فی هذا الحرم المنور .
وأشارت إلى أن أربعة من أفراد هذا الوفد یسافرون إلى إیران لأول مرة، وقالت: عندما دخل هؤلاء الزوار إلى الحرم المطهر تعجبوا وتحیروا ولم یتمکنوا من وصف الإحساس القلبی الذی انتابهم، وکان للتواجد فی هذا المکان أثار روحیة کثیرة علیهم.
وقالت على هامش زیارتها لمتحف هدایا قائد الثورة الإسلامیة: تحفظ وتصان الآثار التاریخیة والفنیة القیمة فی متاحف العتبة الرضویة المقدسة ومنها رؤیة لوحة عصر عاشوراء الفسیفسائیة فی هذا المتحف أثر کبیر.
وقالت: على الرغم من أنی زرت مشهد فی 2000 و2015 مـ ولکنی أتحیر فی کل مرة أزور فیها حرم الإمام الرضا (ع) من الفن المعماری الموجود فی صحونه وأروقته.
وأشارت إلى تغطیة جدران الحرم المطهر بالمرایا والکاشانی، وقالت: هذه الآثار مظاهر من الفن الإیرانی الإسلامی لا تتوفر مشاهدتها بشکل جید إلا فی هذا المکان.
وبیّنت أن هذا الوفد لدیه وقت قلیل للزیارة ومشاهدة الآثار المعماریة فی الحرم المنور، وقالت: لو أمکن مرافقة متخصصین بالآثار المعماریة الموجودة فی الحرم لهذا الوفد وتقدیمهم المعلومات والشروح لهم لاستطاع أن یتعرف أکثر على فن العمارة الإیرانیة النقیة.
أشارت کوثر فاطمة حسن التی هی من أصل هندی ومقیمة فی أمریکا إلى الإعلام السلبی ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی الخارج، قالت: إن نظافة الأماکن والشوارع الإیرانیة والاستضافة الرائعة، ومحبة الأهالی أمور قیمة جداً عند أفراد هذا الوفد استحقت تقدیرهم وکذلک الأجواء الهادئة التی ینعم بها هذا البلد لم تتوافق مع ما نسمعه فی أمریکا حول الأوضاع الموجودة فی إیران.
وقالت: زرت خلال رحلاتی إلى إیران الأماکن المقدسة والسیاحیة والتاریخیة مثل قم وطهران وشیراز ونیشابور ولقد کانت المساعی لحفظ الآثار التاریخیة والثقافیة فی هذا البلد وحتى الآثار التی ترجع إلى ما قبل الإسلام ملفتة ومثیرة بالنسبة لنا.
وقالت حول طلبها من الإمام الرضا (ع) : برأیی الشیعة الذین لم یتشرفوا بزیارة هذا الحرم الملکوتی لدیهم شیء مفقود، ومن هنا طلبت من الإمام الرؤوف (ع) أن یعطی توفیق زیارته لکل شیعة العالم.
نذکر أن هذا الوفد من الشیعة الأمریکیین شارکوا أیضاً ببقیة البرامج الخاصة التی أعدّتها لهم مدیریة الزائرین غیر الإیرانیین فی العتبة الرضویة المقدسة.
قالت کوثر فاطمة حسن رئیسة هذا الوفد والتی تتشرف بزیارة الحرم الرضوی لثالث مرة: عندما أدخل هذا الحرم الشریف أحس أنی فی حضور الإمام الثامن(ع) ویسیطر هذا الإحساس الخاص على کل وجودی. من جهة أخرى یشتعل الظمأ فی کیانی ولا أشبع من الزیارة والتواجد فی هذا الحرم المنور .
وأشارت إلى أن أربعة من أفراد هذا الوفد یسافرون إلى إیران لأول مرة، وقالت: عندما دخل هؤلاء الزوار إلى الحرم المطهر تعجبوا وتحیروا ولم یتمکنوا من وصف الإحساس القلبی الذی انتابهم، وکان للتواجد فی هذا المکان أثار روحیة کثیرة علیهم.
وقالت على هامش زیارتها لمتحف هدایا قائد الثورة الإسلامیة: تحفظ وتصان الآثار التاریخیة والفنیة القیمة فی متاحف العتبة الرضویة المقدسة ومنها رؤیة لوحة عصر عاشوراء الفسیفسائیة فی هذا المتحف أثر کبیر.
وقالت: على الرغم من أنی زرت مشهد فی 2000 و2015 مـ ولکنی أتحیر فی کل مرة أزور فیها حرم الإمام الرضا (ع) من الفن المعماری الموجود فی صحونه وأروقته.
وأشارت إلى تغطیة جدران الحرم المطهر بالمرایا والکاشانی، وقالت: هذه الآثار مظاهر من الفن الإیرانی الإسلامی لا تتوفر مشاهدتها بشکل جید إلا فی هذا المکان.
وبیّنت أن هذا الوفد لدیه وقت قلیل للزیارة ومشاهدة الآثار المعماریة فی الحرم المنور، وقالت: لو أمکن مرافقة متخصصین بالآثار المعماریة الموجودة فی الحرم لهذا الوفد وتقدیمهم المعلومات والشروح لهم لاستطاع أن یتعرف أکثر على فن العمارة الإیرانیة النقیة.
أشارت کوثر فاطمة حسن التی هی من أصل هندی ومقیمة فی أمریکا إلى الإعلام السلبی ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی الخارج، قالت: إن نظافة الأماکن والشوارع الإیرانیة والاستضافة الرائعة، ومحبة الأهالی أمور قیمة جداً عند أفراد هذا الوفد استحقت تقدیرهم وکذلک الأجواء الهادئة التی ینعم بها هذا البلد لم تتوافق مع ما نسمعه فی أمریکا حول الأوضاع الموجودة فی إیران.
وقالت: زرت خلال رحلاتی إلى إیران الأماکن المقدسة والسیاحیة والتاریخیة مثل قم وطهران وشیراز ونیشابور ولقد کانت المساعی لحفظ الآثار التاریخیة والثقافیة فی هذا البلد وحتى الآثار التی ترجع إلى ما قبل الإسلام ملفتة ومثیرة بالنسبة لنا.
وقالت حول طلبها من الإمام الرضا (ع) : برأیی الشیعة الذین لم یتشرفوا بزیارة هذا الحرم الملکوتی لدیهم شیء مفقود، ومن هنا طلبت من الإمام الرؤوف (ع) أن یعطی توفیق زیارته لکل شیعة العالم.
نذکر أن هذا الوفد من الشیعة الأمریکیین شارکوا أیضاً ببقیة البرامج الخاصة التی أعدّتها لهم مدیریة الزائرین غیر الإیرانیین فی العتبة الرضویة المقدسة.