وشدد على مسؤولية مجلس الشورى الاسلامي في القيام بدوره الرقابي على اداء الفريق المفاوض والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الايراني الأبي. مؤكدا ان الشعب الايراني المسلم الثوري يرفض الذل والهوان.
وقال اية الله صديقي: "ان القضية النووية قضية مصيرية وتمر في منعطف حساس وتاريخي خطير".
واكد ضرورة مراعاة الخطوط الحمراء التي حددها قائد الثورة من قبل المفاوضين، وهي الغاء اجراءات الحظر الجائرة بالتزامن مع توقيع الاتفاق النهائي ورفض استجواب العلماء الايرانيين ورفض تفتيش المنشآت العسكرية.
واضاف اية الله صديقي: "ان اجراءات الحظر الاقتصادية والمالية والمصرفية المرتبطة بمجلس الامن او الكونغرس الاميركي يجب الغاؤها فورا بالتزامن مع توقيع الاتفاق وليس تجميدها".
واوضح ان تنفيذ الالتزامات يجب ان لا يكون رهن بموافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا "ان الوكالة الدولية اثبتت فشلها، لانها أداة بيد القوى الكبرى"ز
ولفت خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان اميركا هي التي بادرت واقترحت عبر وسيط اقليمي اجراء مفاوضات نووية بالرغم من ان قائد الثورة الاسلامية اعلن عدم ثقته بالجانب الاميركي، الا انه تلبية لطلب ذلك الوسيط فقد جرت المفاوضات لسلب الذرائع من الاميركيين.
واعتبر ان سبب طلب اميركا اجراء المفاوضات النووية، يعود الى جهود العلماء النوويين الايرانيين ونجاحهم في اجراء التخصيب بنسبة 20 بالمائة، ما جعل الاميركيين يرون ان جميع ضغوطهم باءت بالفشل ولا يمكن وقف عجلة التقدم في ايران من خلال فرض العقوبات.
واكد اية الله صديقي ان الجمهورية الاسلامية في ايران تريد الحصول على التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية، مشيرا الى انه كلما حققت ايران مزيدا من التطور في المجال النووي فستكون لها اليد العليا في المفاوضات، لانه لا يمكن الثقة بالوعود الغربية.